وجه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، وكيل إمارة المنطقة، وأمين منطقة القصيم، ومدير الشرطة، ومدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية، ومحافظي المحافظات ورؤساء المراكز، ولجان الأهالي، ولجان التنمية، بتفعيل عادات وتقاليد الأجداد داخل الأحياء في "إفطار عيد الفطر المبارك"،
يأتي ذلك رغبة من سموه لزرع روح المحبة واللحمة الوطنية والتواصل بين سكان الحي، لتكون نواة عمل أخوي يفخر فيه أبناء المنطقة، ويبث روح الترابط فيما بينهم في الزمن الحالي، الذي شهد تطورًا اجتماعيًا خلاف العقود الماضية.
ويأتي حرص سمو أمير منطقة القصيم على تفعيل إقامة إفطار العيد الجماعي داخل الأحياء، للمحافظة على عادات الاحتفال التقليدية القديمة بعيد الفطر المبارك، وأحيائها كأحد أهم التقاليد التي كان المجتمع المحلي قديماً يحرص على إقامتها، والتي تظهر روح التآلف والمحبة والتكافل والتعاون، وغير ذلك من الصفات الاجتماعية الجميلة، حيث يتجمع أهالي الحي صبيحة يوم العيد بعد أداء الصلاة لتبادل التهاني وتشكيل مائدة إفطار عامرة يلتف حولها كل أفراد الحي وقاطنيه من كل بيت في الحارة كباراً وصغاراً، ليتناولوا معاً طعام الإفطار الذي أعدته ربات البيوت في المنازل، من المأكولات الشعبية بمختلف أشكالها وأنواعها.
↧